معلومات عامة
أصّرَ علي المشاركة في الإضراب في سجن عسقلان1980 ، رافضاً استبعاده أو استثنائه. فتدهورت أوضاعه الصحية أكثر وتضاعفت آلامه وحاول مسؤول عيادة السجن مساومته بفك الإضراب مقابل إعطائه العلاج، ولكنة رفض المساومة، وأصر علي مواصلة المعركة والالتصاق بإخوانه بكل كبرياء وشموخ رغم إدراكه وإحساسه بأنه يعد أيامه الأخيرة، إلا أنه فضل الموت وقوفا كالأشجار . فتعمدت إدارة السجن تجاهله والإبطاء في تقديم الرعاية الطبية له، كما لم تُبذلُ أي جهد يذكر بهدف إنقاذ حياته، الى أن فارق الحياة بعدما شعر بوخزة في الصدر فسقط متكئا علي جدار باحة سجن عسقلان بتاريخ 31 اعسطس1980، لتنقله جثة هامدة إلى قبر مجهول لا يُعرف عنه شيئا، ومحتجز جثمانه منذ عام 1980