معلومات عامة
اعتُقِل ناصر وهو في العشرين من عمره ويعتبر اليوم واحدًا من عشرات الأسرى الفلسطينيين والعرب الذين يطلق عليهم مصطلح "عمداء الأسرى" وهم من مضى على اعتقالهم أكثر من عشرين عامًا بشكلٍ متواصل ولا زالوا في الأسْر يعاني الأسير ناصر من مرض الشقيقة في الرأس من شدّة ضربه أثناء التعذيب. تقول أم أحمد واصفةً شعورها عند سماعها عن إفراجات: "عندما أسمع بحدوث عملية تبادل للأسرى، أتأمّل أنْ يُفرَج عن ابني معهم، ولكن عندما يتمّ الإفراج عن الأسرى الذين لم يتبقَّ من أحكامهم سوى عدة أشهر، أشعر بقمة الإحباط والألم، ومن كثرة الصدمات وخيبات الأمل لم نعدْ نهتمّ أو نصدّق ما يُقال عن عمليات التبادل، ولكنْ أملنا كبير بربّ العالمين الذي لا يخيب لديه دعاء أو رجاء". بالمقابل ضحّت شقيقته حنان (42 عامًا) بحياتها من أجل شقيقها ناصر وزيارته في السجن ورعاية والدتها المريضة ورفضت الزواج خوفًا من حرمانها من رعاية والدتها وشقيقها.